في زيارة له اليوم الأحد 5 جوان 2016، لولاية الكاف بمناسبة اليوم العالمي للبيئة اطلع وزير التربية ناجي جلول، ا واطلع على بعض عمليات التنظيف بالمدينة التي شملت عدة أحياء. وأكد جلول ان الوضع البيئي في تونس عرف انحدارا بعد الثورة لعدة أسباب منها اختلال البلديات وإتلاف التجهيزات البلدية في عدة أماكن مما أدى إلى تراجع مذهل للعمل البلدي.
وأضاف انه أصبحت هناك معاناة من أزمة النظافة في كل المدن تقريبا بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة للعناية بالبيئة وتوفير التجهيزات.
وأفاد بأنه في وزارة التربية تمّ تنظيم يوم كامل للنظافة منذ أشهر وقد أتى أكله مؤكدا ان مسألة النظافة مسألة عقلية وثقافة وشعب تونس شعب نظيف.
وأردف حديثه بالقول ان النظافة في ثقافة الشعب التونسي ودينه مذكرا بأن الصابون صنع في تونس في القرن الخامس للهجرة وهي أيضا بلاد عطورات.
وقال وزير التربية إن هناك اليوم مجهودا استثنائيا لتلميع صورة تونس الناصعة ليعود بريقها ويكون ذلك بتعميم النظام البلدي وباستقرار البلديات.
من جهة أخرى، شدد وزير التربية على ان موعد العودة المدرسية للسنة المقبلة سيكون يوم 12 سبتمبر 2016.
وفي ما يتعلق بامتحانات الباكالوريا، ثّمن ناجي جلول مجهودات المربين معتبرا ان الامتحانات تمت في ظروف مناسبة.
وأكد ان نقص التكوين هو معضلة التربية في تونس موضحا انه لهذا سيقع إعادة بعث المدرسة العليا لترشيح المعلمين بالكاف وبعدد من المدن كخطوة في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية.
0 commentaires:
إرسال تعليق